الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
الإكمال من زمزم 34783- إن جبريل لما ركض زمزم بعقبه جعلت أم إسماعيل تجمع البطحاء، رحم الله هاجر - أو أم إسماعيل - لو تركتها كانت عينا معينا. (حم، ن وأبو القاسم البغوي في معجمه وقال: غريب، ص من حديث ابن عباس - عن أبي بن كعب). 34784- ماء زمزم لما شرب له، إن شربته لتستشفي به شفاك الله؛ وإن شربته ليشبعك أشبعك الله، وإن شربته ليقطع ظمأك قطعه الله، وهي هزمة جبريل وسقيا إسماعيل. (الديلمي - عن ابن عباس). 34785- ماء زمزم لما شرب له، فإن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله، وإن شربته ليقطع ظمأك قطعه. (ك - عن ابن عباس). مر برقم - 34775 - السقاية من الإكمال 34786- أعطيكم ما هو خير لكم، منها السقاية بروائكم ولا تزروا بها (تزروا: أزريت به إزراء إذا قصرت به وتهاونت. النهاية. 2/302. ب). (ابن سعد، ك - عن علي) قال قلت للعباس: سل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجابة، فسأله، قال فذكره. 34787- اعملوا فإنكم على عمل صالح، لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه - يعني عاتقه. (حم، خ - (أخرجه البخاري كتاب الحج باب سقاية الحاج [2/191]. ص) عن ابن عباس) أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي زمزم وهم يسقون ويعملون فيها قال فذكره. 34788- إنكم لعلى عمل صالح؛ لولا أن تغلبوا عليه لنزلت فنزعت معكم. (ابن سعد - عن مجاهد) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى زمزم فقال: استقوا لي منها دلوا ثم قال - فذكره. 34789- انزعوا بني عبد المطلب! فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم. (م (أخرجه مسلم كتاب الحج باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم رقم [147/118]. ص) د، ه - عن جابر) أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بني عبد المطلب وهم يسقون على زمزم قال - فذكره. (طب - عن أبي الطفيل). 34790- لولا أن الناس يتخذونه نسكا ويغلبونكم عليه لنزعت معكم. (حم - عن ابن عباس) أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى السقاية قال فذكره. المعلى من الإكمال 34791- نعم المقبرة ثنية الشعب - يعني مقبرة مكة. (الفاكهي والديلمي - عن ابن عباس). وادي السرر 34792- إذا كنت بين الأخشبين من منى فإن هناك واديا يقال له السرر به سرحة سر تحتها سبعون نبيا (أورده الهيثمي في موارد الظمآن باب في وادي السرر رقم [1029]. ص). (ن، هق - عن ابن عمر). مسجد خيف من الإكمال 34793- صلى في مسجد الخيف سبعون نبيا منهم موسى فكأني أنظر إليه وعليه عباءتان قطوانيتان وهو محرم على بعير من إبل شنوءة مخطوم بخطام من ليف وله ضفيرتان. (طب وابن عساكر - عن ابن عباس). البيت المعمور 34794- البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة. (حم، ن، ك، هب - عن أنس). الإكمال من البيت المعمور 34795- البيت المعمور في السماء يقال له الضراح وهو على مثل البيت الحرام بحياله، لو سقط لسقط عليه، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لم يروه قط، وإن له في السماء حرمة على قدر حرمة مكة. (طب وابن مردويه - عن ابن عباس، وضعف). عسفان (عسفان: منهلة من مناهل الطريق بين الجحفة ومكة. معجم البلدان [4/121]. ص) من الإكمال 34796- لقد مر به يعني بوادي عسفان هود وصالح ونوح على بكرات حمر خطمها الليف، أزرهم العباء وأرديتهم النمار، يلبون يحجون البيت العتيق. (حم وابن عساكر - عن ابن عباس). 34797- مر بهذا الوادي عسفان إبراهيم وهود وصالح وشعيب على بكرات حمر، أزرهم العباء، وأرديتهم النمار، وشراك نعلهم الخوص، وأزمة نوقهم الليف، يؤمون البيت العتيق. (الديلمي - عن ابن عباس). 34798- يؤمر جبريل في كل غداة يدخل بحر النور فينغمس فيه انغماسة ثم يخرج فينتفض انتفاضة فيسقط منه سبعون ألف قطرة يخلق الله من كل قطرة ملكا فيؤمر بهم إلى البيت المعمور فيصلون فيه ثم يؤمر بهم إلى حيث شاء فيسبحون إلى يوم القيامة. (الديلمي - عن أبي هريرة). ذكر منى 34799- مثل منى كالرحم وهي ضيقة فإذا حملت وسعها الله. (طس - عن أبي الدرداء). فضائل المدينة وما حولها على ساكنها أفضل الصلاة والسلام 34800- المدينة حرم امن. (أبو عوانة - عن سهل بن حنيف). 34801- المدينة خير من مكة. (طب، قط في الأفراد - عن رافع بن خديج). 34802- المدينة قبة الإسلام ودار الإيمان وأرض الهجرة ومتبوأ الحلال والحرام. (طس - عن أبي هريرة). 34803- افتتحت القرى بالسيف وافتتحت المدينة بالقرآن. (هب - عن عائشة). 34804- المدينة حرم من كذا إلى كذا، لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث، من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. (حم، ق - (أخرجه البخاري كتاب الفرائض باب إثم من تبرأ من مواليه [8/192]. ص) عن أنس). 34805- المدينة حرم ما بين عير (ما بين عير إلى ثور: هما جبلان: أما عير فجبل معروف بالمدينة، وأما ثور فالمعروف أنه بمكة. النهاية. 1/229. ب) إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. (حم، ق، (أخرجه البخاري كتاب الفرائض باب إثم من تبرأ من مواليه [8/192]. ص) د، ت - عن علي، م - عن أبي هريرة). 34806- المدينة حرام ما بين عائر إلى ثور، لا يختلي خلاها ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها إلا لمن أشاد بها، ولا يحل لرجل أن يحمل فيها السلاح لقتال، ولا يصلح أن يقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره. (د - عن علي) (أخرجه أبو داود كتاب الحج باب في تحريم المدينة رقم [2034]. ص). 34807- أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد. (ق عن أبي هريرة) (أخرجه مسلم كتاب الحج باب المدينة تنفى شرارها رقم (1382). ص). 34808- إن الله تعالى أمرني أن أسمي المدينة طيبة. (طب - عن جابر بن سمرة). 34809- إن الله تعالى سمى المدينة طابة. (حم، م، (أخرجه مسلم كتاب الحج باب المدينة تنفي شرارها رقم (1385). ص) ن عن جابر بن سمرة). 34810- إن إبراهيم حرم بيت الله وأمنه وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها، لا يقلع عضاها ولا يصاد صيدها. (م - عن جابر). 34811- اللهم! إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرما، وإني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها (مأزميها: المأزم هو الجبل، وقيل المضيق بين الجبلين ونحوه، والأول هو الصواب هنا، ومعناه ما بين جبليها. تعليق صحيح مسلم لفؤاد عبد الباقي 2/1001. ب) أن لا يراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال ولا يخبط فيها شجرة إلا لعلف، اللهم! بارك لنا في مدينتنا، اللهم! بارك لنا في صاعنا، اللهم! بارك لنا في مدنا، اللهم اجعل مع البركة بركتين! والذي نفسي بيده! ما من المدينة شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها. (م - عن أبي سعيد) (أخرجه مسلم كتاب الحج باب الترغب في سكنى المدينة رقم (1374) ص). 34812- اللهم! إن إبراهيم كان عبدك وخليلك دعاك لأهل مكة بالبركة، وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثلي ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين. (ت - عن علي). 34813- إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها. (م، (أخرجه مسلم كتاب الحج باب صيانة المدينة رقم (478/489). ص) حم، ق، ت عن جابر). 34814- إني حرمت ما بين لابتي المدينة كما حرم إبراهيم مكة. (م - عن أبي سعيد) (أخرجه مسلم كتاب الحج باب صيانة المدينة رقم (478/489) ص). 34815- بطحان على بركة من برك الجنة. (البزار عن عائشة). 34816- يفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ويفتح الشام فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ويفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. (مالك، (أخرجه مسلم كتاب الحج باب الترغيب في المدينة رقم [497]. ص) ق - عن سفيان بن أبي زهير). 34817- حرم ما بين لابتي المدينة على لساني. (خ - عن أبي هريرة، ن - عن أبي سعيد، حم - عن ابن مسعود). 34818- رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان، وجمعة بالمدينة خير من ألف جمعة فيما سواها من البلدان. (طب والضياء - عن بلال بن الحارث المزني). 34819- صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام. (حم؛ ق، (أخرجه مسلم كتاب الحج باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة رقم (1394). ص) ت، ن، ه، عن أبي هريرة، حم، م؛ ن، ه - عن ابن عمر، م - عن ميمونة، حم - عن جبير بن مطعم وعن سعد وعن الأرقم). 34820- صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام فإني آخر الأنبياء وأن مسجدي آخر المساجد. (م، ن عن أبي هريرة). 34821- صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه. (حم، ه - عن جابر) (أورده الهيثمي في موارد الظمآن باب في مسجد محمد صلى الله عليه وسلم رقم (1037) ص). 34822- صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة. (حم، حب - عن ابن الزبير). 34823- صلاة في مسجدي هذا كألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصيام شهر رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر رمضان فيما سواها، وصلاة الجمعة بالمدينة كألف جمعة فيما سواها. (هب - عن ابن عمر). 34824- قوائم منبري رؤيت في الجنة. (حم، ن، حب، ت - عن أم سلمة، طب، ك - عن أبي واقد). 34825- منبري هذا على ترعة (ترعة: الترعة في الأصل: الروضة على المكان المرتفع خاصة فإذا كانت في المطمئن فهو روضة. قال القتيبي: معناه أن الصلاة والذكر في هذا الموضع يؤديان إلى الجنة، فكأنه قطعة منها النهاية 1/187. ب) من ترع الجنة. (حم - عن أبي هريرة). 34826- الصلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، والجمعة في مسجدي هذا أفضل من ألف جمعة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وشهر رمضان في مسجدي هذا أفضل من ألف شهر رمضان فيما سواه إلا المسجد الحرام. (هب - عن جابر). 34827- على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال. (حم، ق - عن أبي هريرة) (أخرجه مسلم كتاب الحج باب صيانة المدينة رقم [1379] ص). 34828- غبار المدينة شفاء من الجذام. (أبو نعيم في الطب - عن ثابت بن قيس بن شماس). 34829- غبار المدينة يبرى الجذام. (ابن السني وأبو نعيم معا في الطب - عن أبي بكر ومحمد بن سالم مرسلا). 34830- غبار المدينة يطفئ الجذام. (الزبير بن بكار في أخبار المدينة - عن إبراهيم بلاغا). 34831- لكل نبي حرم وحرمي المدينة. (حم - عن ابن عباس). 34832- لو بني مسجدي هذا إلى صنعاء كان مسجدي. (الزبير بن بكار في أخبار المدينة - عن أبي هريرة). 34833- ما بين لابتي المدينة حرام. (ق، ت - عن أبي هريرة) (أخرجه مسلم كتاب الحج باب فضل المدينة [1372]. ص). 34834- ما وضعت قبلة مسجدي هذا حتى فرج لي ما بيني وبين الكعبة. (الزبير بن بكار في أخبار المدينة - عن ابن شهاب مرسلا) 34835- ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي. (ق، (أخرجه مسلم كتاب الحج باب ما بين القبر والمنبر رقم [1391]. ص) ت عن أبي هريرة). 34836- من آذى أهل المدينة آذاه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل. (طب - عن ابن عمر). 34837- من أخاف أهل المدينة أخافه الله. (حب - عن جابر). 34838- من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي. (حم - عن جابر). 34839- من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء. (حم، م، ن عن أبي هريرة، م - عن سعد) (أخرجه مسلم كتاب الحج باب من أراد أهل المدينة بسوء رقم [493]. ص). 34840- من استطاع أن يموت بالمدينة فليفعل؛ فإني أشفع لمن يموت بها. (حم، ت، ه، حب - عن ابن عمر). 34841- من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله، هي طابة هي طابة. (حم - عن البراء). 34842- المسجد الذي أسس على التقوى مسجدي هذا. (م، ت - عن أبي سعيد، حم، ك - عن أبي). 34843- الناس تبع لكم يا أهل المدينة في العلم. (ابن عساكر - عن أبي سعيد). 34844- اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة. (حم، ق - عن أنس) (أخرجه مسلم كتاب الحج باب فضل المدينة رقم [1369]. ص). 34845- إنها حرم آمن، إنها حرم آمن - يعني المدينة. (حم، م، ه - عن سهل بن حنيف) (أخرجه مسلم كتاب الحج باب الترغيب في سكنى المدينة رقم [1375]. ص). 34846- إنها طيبة، تنفى الرجال كما تنفي النار خبث الحديد. (ق، ت - عن زيد بن ثابت). 34847- تبلغ المساكن إهاب (إهاب: اسم موضع بقرب المدينة يعني أن المدينة تتوسع جدا حتى تصل مساكنها إلى ذلك الموضع. تعليق صحيح مسلم 4/2228. ب) أو يهاب. (م - (أخرجه مسلم كتاب الفتن باب في سكنى المدينة رقم [2903] ص) عن أبي هريرة). 34848- تتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي، وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما. (حم، (أخرجه مسلم كتاب الحج باب في فضل المدينة رقم [499]. ص) ق - عن أبي هريرة). 34849- لتتركن المدينة على خير ما كانت يأكلها الطير والسباع. (ك - عن أبي هريرة). 34850- من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره ذلك اليوم سم حتى يمسى. (م - عن سعد) (أخرجه مسلم كتاب الأمشرية؟؟ باب فضل تمر المدينة رقم [2047]. ص). 34851- لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان. (خ - عن أبي بكرة). 34852- لا يدخل المدينة المسيح والطاعون. (خ - عن أبي هريرة). 34853- لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة. (م، ت - عن أبي هريرة، د عن ابن عمرو، حم، م - عن أبي سعيد) (أخرجه مسلم كتاب الحج باب الترغيب في سكنى المدينة رقم (482) ص). 34854- لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء. (خ - عن سعد). 34855- يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء، هلم إلى الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده! لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها من هو خير منه، ألا! إن المدينة كالكير تخرج الخبيث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفى الكير خبث الحديد. (م - (أخرجه مسلم كتاب الحج باب المدينة تنفي شرارها رقم (1381). ص) عن أبي هريرة). 34856- يجيء الدجال فيطأ الأرض إلا مكة والمدينة، فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من أنقابها صفوفا من الملائكة، فيأتي سبخة الجرف (الجرف: هو اسم موضع قريب من المدينة. النهاية 1/262. ب) فيضرب رواقه فترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل منافق ومنافقة. (حم، ق - عن أنس). 34857- يأتي الدجال المدينة فيجد الملائكة يحرسونها، فلا يدخلها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله. (حم، خ، ت - عن أنس). 34858- ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين تحرسها فينزل بالسبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات يخرج إليه منها كل كافر ومنافق. (ق ن - عن أنس). 34859- يأتي المسيح من قبل المشرق. وهمته المدينة حتى ينزل دبر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهنالك يهلك. (حم، م - عن أبي هريرة) (أخرجه مسلم كتاب الحج باب صيانة المدينة رقم (1380). ص). 34860- إن إبراهيم حرم مكة ودعا لها، وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة، ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم لمكة. (حم، ق - عن عبد الله بن زيد المازني). 34861- إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها - يعني المدينة. (حم، م - عن رافع بن خديج). 34862- إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها، المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة، ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الحج باب فضل المدينة رقم (1363). ص). - عن سعد).
|